يعيش حوالي 100 ألف من المترشحين لاجراء مناظرة «الكاباس» هذه الأيام حالة توتر. فالعديد منهم أجبروا على التضحية بعطلة العيد والحرمان من الأجواء التي تترافق مع هذه المناسبة الدينية للتحضير ومراجعة المواد استعدادا لمناظرة «الكاباس» والتي تم تحديدها سلفا (يوم 20 نوفمبر 2010). المترشحون بقوا في حالة ترقب وانتظار لوصول الاستدعاءات الى حدود يوم الجمعة 19 نوفمبر أي يوم واحد فقط قبل إجراء المناظرة لتكثر الحيرة والقلق والتوتر واتهام الوزارة المسؤولة وهي وزارة التربية بأنها تلاعبت بأعصاب ومشاعر أكثر من 100 ألف مترشح وبرزت تساؤلات عديدة هل سيتم اجراء المناظرة أم سيقع تأجيلها؟ ولماذا كل هذا الصمت واللخبطة. ألم يكن من الأجدر احترام الموعد المحدّد سلفا وفي ذلك احترام للمترشحين؟ أو على الأقل إعلامهم بصفة مبكرة عن تأجيل المناظرة؟ مصدر مسؤول بوزارة التربية شدّد على عدم وجود أي تأجيل لمناظرة «الكاباس» وأن القضية مغلوطة بالأساس وكل ما في الأمر أن الموعد المحدّد بالرائد الرسمي «ابتداء من 20 نوفمبر» وليس يوم السبت 20 نوفمبر كما اعتقد البعض هو موعد اجراء المناظرة. وأكد على أن التحضير لاجراء مناظرة ال«كاباس» لعدد المترشحين يفوق 100 ألف يتطلب استعدادات كبيرة لتوفير ظروف ملائمة للمترشحين وللمشرفين على إجراء هذه المناظرة من اطارات تربوية ومعاهد وغيرها. وتجدر الاشارة الى أن عدد المترشحين لاجتياز مناظرة «الكاباس» هذا العام فاق 100 ألف مترشح وبلغ عدد الأماكن المتناظر عليها 1425 أغلبها في مادة الفرنسية ب250 والاعلامية بحوالي 210 والعربية ب155 والرياضيات ب144. ومن الأماكن الأخرى المتناظر عليها نجد مادة علوم الفيزياء ب130 والتاريخ والجغرافيا ب40 ومادة الانقليزية ب105.