الاستقالة التي قدمها عمار سويح المطلوب من أكثر من فريق خليجي كبير نتيجة لتجاربه الناجحة هناك مازالت تشير التساؤلات في الأوساط الرياضية خاصة أنه المشرف على حظوظ المنتخب الأولمبي الذي يتأهب لخوض آخر مغامراته قبل أولمبياد لندن 2012... ولأن المكتب الجامعي مقتنع بأن عمار سويح الذي أشرف على حظوظ منتخب الأكابر في مونديال 2002 له حجمه ولا بد من التناغم معه والاستجابة إلى مقترحاته وتفعيلها من أجل توفير سبل النجاح للفريق الأولمبي فقد تم تكليف كل من أنور الحداد وجلال بن تقية وفاروق الغربي لإثنائه عن الاستقالة والعدول عنها... ولكن هل يعدل عمار سويح ويتراجع عن الاستقالة أم أنه سيقدم شروطا ويقترح ضمانات له وللمنتخب الأولمبي؟ والسؤال الذي يفرض نفسه والذي يبقى محيّرا هو هل لا يعرف المكتب الجامعي موعد أولمبياد لندن ولا يدرك ما يتطلبه هذا الموعد من جهود لدعم حظوظ المنتخب الأولمبي وتحفيزه وتوفير كل سبل ممهدات النجاح له حتى تصل الأمور إلى ما وصلت إليه ويقدم السويح استقالته؟ أم أن التكتلات والتمزقات والخلافات جعلت بعضهم يتهمون عمار سويح بارتباطه بكتل أخرى لا تتفق مع بعض أطراف المكتب الجامعي ثم أين مصلحة المنتخب الأولمبي في كل هذا؟