غنى منذ عامين في قرطاج بمناسبة تنظيم الدور النهائي لمسابقة «ايليت توب موديل» ثم عاد الى تونس ليؤثث السهرة الفنية لمهرجان «تونيزيانا فيز» بياسمين الحمامات. انه الفنان الامريكي الشاب «بيلي كراوفورد» الذي يعتبر الآن من اشهر الاسماء في عالم «الراب» و»الهيب هوب» ولد «بيلي» يوم 16 ماي 1982 وكان اول ظهور فني له في سن الثالثة من العمر حيث كان يرقص في احدى قاعات «البولينغ» الشهيرة بالفليبين مسقط رأسه. **موهوب وتضيف المصادر الفنية ان الطفل «بيلي» اضاف الى رصيده في تلك الفترة المشاركة في عشرات الأفلام بالفليبين، وحصل آنذاك على عديد الجوائز تعادل جائزة الأوسكار نفسها: وقام «بيلي» بعدها بتنشيط اول برنامج تلفزي ولم يتجاوز عمره الخمس سنوات. وفي سن 12 عاما سافر «بيلي» الى مدينة تكساس حيث لفت انتباه العديد من النقاد، والمختصين الذين رأوا فيه موهبة موسيقية كبيرة قابلة للنمو، والتطوّر، في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها القطاع الفني في السنوات الاخيرة. وبدأت الفرص والمشاريع تتهاطل على الشاب المعجزة الذي رقص الى جانب الفنان الكبير «مايكل جاكسون» ثم قام بتسجيل اول ألبوم عام 1998 وعمره 15 عاما فحسب. **نجاح باهر لهذه الاعتبارات عد «بيلي كراوفود» من ابرز الاسماء المرموقة سواء في الرقص او الغناء، لما يتميز به من عفوية وموهبة وحرفية غير مألوفة. وقد اختير لأداء اغاني فيلم «بوكمون» في نسخته الاولى، وذكر «بيلي كراوفورد» اثر صدور ألبومه الثاني «رايد» ان هذا الألبوم نسخة من شخصيته وميولاته. فهو من الفنانين الشبان الذين يغنون باحساس ويبحثون عن الجديد دائما. وأضاف يقول: كنت اريد ألبوما في مزيج بين السول والبوب. فأنا ارفض ان اكون نسخة من غيري واحرص دوما على الظهور بعمل جديد ومبتكر. ويعتمد النقاد ان سرّ نجاح «بيلي» يكمن في قدرته على المخرج بين الحرفية والأداء الجيد والكلمات المدروسة والهادفة.