دأبنا منذ أشهر على رصد الظواهر الغنائية الشبابية الجديدة، والتعريف بأبطالها من نجوم «الراب» و»التكنو» و»الهيب هوب» و»الهارد روك». كانت البداية مع «سيلي سيفيل» ثم «بيلي كراوفورد» وها نحن نعود مرة أخرى لنضع بين أيديكم مسيرة ناجحة لفنان أسمر معروف في عالم «الراب» و»الهيب هوب» وغنّى مؤخرا في ياسمين الحمامات بمناسبة تنظيم مهرجانات «تونيزيا فير» للرياضات القصوى. ** نجاحات اسمه «نيل»، انطلقت شهرته الحقيقية في عام 1992 عندما انضم الى مجموعة «1 بونت.س» حيث قام بخطواته الاولى في الرقص ثم انتقل الى الغناء بعد لقاء مفاجئ وتاريخي مع نجم مشهور في دنيا «الديدجي». ويؤكد المختصون أن «نيل» مزيج من الولع بالرقص، وحب الموسيقى. فهو راقص من طراز رفيع، و»لاعب جيد» يحذق تفجير موهبته فوق الركح باعتباره من أبرز صناع موسيقى «الراب» الحديثة. ** مشاركات دولية ولأنه راقص جيد، وقع الاختيار على «نيل» للمشاركة في الجولة الغنائية العالمية التي نظمتها المجموعة الموسيقية المشهورة «سوبرام أن.تي.أم». ومنذ تلك الفترة أصبح «نيل» مطلوبا في الحفلات واللقاءات الموسيقية ذات التوجه الشبابي، وتوطدت علاقته الشخصية والمهنية بأسماء معروفة في الميدان مثل «باستا فلاكس» و»غولفينغر»، وإثر تواتر نجاحاتها انتدب «نيل» للظهور في كوميديا موسيقية حققت إقبالا جماهيريا كبيرا هي «نوتردام دي باري». وبعد 12 سنة من الاطلالة الاولى يعد «نيل» الآن من أفضل نجوم «الراب» في العالم إن لم يكن الاول خاصة في مجال الرقص، والتواصل مع الجمهور الشبابي الذي يتابع بشغف كل حفلاته وطلعاته.