أكد عالم سويسري ما جاء في كتاب لعميل موساد سابق مفاده أن الموساد قام باغتيال سياسي ألماني في عام 1987، حيث أشار الكاتب، الى أن عملية الاغتيال مماثلة لاغتيال القيادي في حركة ««حماس»» محمود المبحوح في دبي مطلع العام الجاري. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أنه بعد 23 عاما من العثور على السياسي الألماني ناوبا بارشل، البالغ من العمر 34 عاما، ميتا في غرفته بفندق في سويسرا، وبعد 15 عاما من ادعاء عميل الموساد فيكتور أوستروفسكي، في كتابه، أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال، أكد العالم السويسري أن الكاتب كان على صواب. وكان أوستروفسكي قال في كتابه «الجانب الآخر من التضليل» الذي صدر عام 1995 إن الموساد كان وراء عملية الاغتيال، وذلك بسبب رفض بارشل السماح بنقل أسلحة اسرائيلية الى ايران عن طريق موانئ ألمانية خلال الحرب الايرانية العراقية في الثمانينات. ونقلت «يديعوت» عن المجلة الأسبوعية الألمانية «فولت أوم زونتاغ» تأكيد الخبير السويسري في السموم، البروفيسور هانس براندنبيرغر، أن نتائج الفحوصات الكيمياوية التي أجريت على جثة بارشل تتناسب تماما مع وصف عملية الاغتيال وفق ما ورد في كتاب أوستروفسكي. وفي وصفه لعملية الاغتيال، قال أوستروفسكي انه جرى تخدير بارشل بداية، ثم أدخلوا كمية من السموم الى جسده عن طريق أنبوب دفع الى حلقه، لكي تبدو وفاته كمن أصيب بنوبة قلبية.