يحتضن اليوم مركب مولاي عبد الله بالرباط الجزء الأول من العرس الكروي الإفريقي الخاص بالدور النهائي لكأس ال«كاف» الذي سيجمع ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء فتح الرباط المغربي بالنادي الصفاقسي في انتظار الجزء الثاني والحاسم الذي سيحتضنه يوم 4 ديسمبر القادم ملعب الطيب المهيري بصفاقس ابتداء من الساعة السادسة مساء. وللتاريخ نقول إنّ النادي الصفاقسي سيفرض نفسه كالعادة باعتبار أن كل النهائيات التي خاضها في هذا المضمار كانت له الكلمة الفصل والثابت أن أبناء لوشنتر سيقولون كلمتهم هذا المساء ويشرفون كرة القدم التونسية خاصة أن فريقهم سيكون مدعما بكل عناصره بمن فيهم كمال زعيم الذي سمح له طبيب الجمعية باللعب ولن يتغيب إلا علي معلول الذي مازال يشكو من آثار إصابته أما المنافس فسيكون منقوصا من لاعبين أساسيين لأسباب تأديبية وهما الحسن إيسوفو الذي اتضح أن عقوبته تستمر أسبوعين بعد أن جمع في رصيده 4 إنذارات وجمال التريكي الذي أقصي في لقاء الدور نصف النهائي إياب أمام الاتحاد الليبي لكن قبل ذلك فماذا يقول اللاعبون قبل ضربة البداية. فاتح الغربي (قائد الفريق): جهزنا أنفسنا على جميع المستويات خاصة على المستوى الذهني والبدني والتكتيكي ودرسنا نقاط قوة وضعف منافسنا وسنعمل على الإطاحة به في عقر داره وتسجيل هدف مبكر نبعثر به أوراقه لنعود بإذن الله إلى تونس بنتيجة إيجابية وبالتالي استغلال حالة التعب التي عليها منافسنا بعد مباراة الخميس الماضي والانتصار عليه وبالتالي تسهيل مهمتنا في مباراة الإياب وسوف لن نسقط في فخ استسهال المنافس الذي يعرفنا ونعرفه وإن خبرتنا ستقول كلمتها اليوم. شاكر البرقاوي: مباراة صعبة تنتظرنا اليوم أمام فريق معنوياته مرتفعة بعد حصوله يوم الخميس الماضي على كأس العرش المغربي لكننا جاهزون للتصدي له ومفاجأته في ملعب الرباط بالذات وما أتمناه أن نكون في يومنا ونضرب بقوة ونعيد سيناريوهات سنوات 98 و2007 و2008 ونعود من المغرب بنتيجة إيجابية ونحسم مصير الكأس في المغرب وبالتالي إرضاء أحبائنا. جاسم الخلوفي: الدور النهائي لا يأتي دائما وعلينا استغلال فرصة اليوم لرد الجميل لكل الذين ساندونا ووقفوا إلى جانبنا وشجعونا من أحباء ومسؤولين ولاعبين قدامى وغيرهم فالمباراة صعبة على الفريقين لكن نمتاز على منافسنا بالخبرة وما أتمناه أن نحسم اللقب في لقاء اليوم وننتصر فالمطلوب التركيز والحذر. كمال زعيم: هي أوّل فرصة بالنسبة إليّ على الصعيد القاري وأول لقب إفريقي في سجلي وبالتالي فإن الدور النهائي هام جدا بالنسبة إلي وسأبذل وزملائي قصارى جهدنا حتى نضع اليوم قدما على منصة التتويج وندخل الابتسامة على شفاه أحبائنا وكل التونسيين حتى تكون هذه الكأس أول لقب قاري يدخل تونس هذا الموسم. النادي الصفاقسي يملك رصيدا بشريا لا يستهان به ولاعبين من أعلى طراز كسبوا الخبرة ولا يهابون أي منافس سنحاول الدفاع عن حظوظنا اليوم وإعطاء كل ما عندنا مع الحذر. وسيم كمون: مقابلة صعبة تنتظرنا اليوم أمام فريق فتح الرباط المغربي لكن بإمكاننا تجاوزه بسلام وهذا يتطلب الكثير من العزيمة والتركيز وخاصة الانضباط فوق الميدان سنستغل اليوم نقاط ضعف المنافس وسنفاجئه في عقر داره. نور الدين البكوش تحت مجهر خالد القاسمي: نقطة ضعف فتح الرباط حارس مرماه حسب اللاعب السابق للنادي الرياضي البنزرتي والمنتخب الوطني خالد القاسمي فإن حظوظ النادي الرياضي الصفاقسي في لقائه اليوم ضد فتح الرباط في ذهاب نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم وافرة جدا مشيدا بمستوى الفريق المنافس. يقول خالد القاسمي حول هذه المباراة «هي مباراة أجوار بين فريقين يسعيان إلى تحقيق المصالحة مع جمهورهما ويمران بفترة انتعاشة قصوى وهو ما ينبئ بمباراة واعدة.. وعن النادي الرياضي الصفاقسي أجاب هذا الفريق تعتبر هذه المقابلة أصعب مقابلة بالنسبة إليه والجميع لاحظ التحسن الذي سجله هذا الفريق منذ قدوم المدرب الفرنسي لوشانتر وما على الأنصار إلا التحلي بالصبر والإقلاع عن الانتقادات والتكتلات التي تضر بسمعة النادي. وبخصوص فتح الرباط فإنه فريق محترم وقد تجلى ذلك في النتائج التي حققها خلال التصفيات وتكمن قوته في اللياقة البدنية للاعبيه وأدائهم الجماعي فيما تكمن نقطة ضعفه في حارس مرماه خاصة على مستوى الكرات العالية. وعن تكهناته يرى خالد القاسمي أن حظوظ أبناء صفاقس وافرة للفوز أو على الأقل تحقيق التعادل.