اذا عاد النادي الصفاقسي بالتعادل من المغرب بالذات (0-0) فإن تلك النتيجة وان تعتبر ايجابية لممثلنا في نهائي كأس الكنفدرالية الافريقية فإنها أيضا تبقى نتيجة «فخ» ولابد من الحذر ثم الحذر من النادي الصفاقسي حتى لا يستسهل لاعبوه المباراة ويطمئنون عليها قبل خوضها وهو ما يعني أن «السي آس آس» وان تبدو حظوظه أوفر على كل المستويات والواجهات فضلا عن عاملي الميدان والجمهور... فإنه مطالب بتأكيد ذلك في لقاء اليوم واعتماد الخطط التكتيكية الموفقة وتعبئة وسط الميدان واستفزاز المنافس في مناطقه دون ارتكاب الاخطاء في الخط الدفاعي كما على «لوشنتر» ومساعده نبيل الكوكي أن يشعر اللاعبين بايقاف العمليات بعيدا عن منطقتهم ففي صورة تهديف المنافس الضيف المغربي قد تتبعثر الاوراق وقد تتوتر الأعصاب وبالتالي لابد من غلق كل المنافذ المؤدية للخط الخلفي ل«السي آس آس» وخاصة في الهجومات المعاكسة التي قد يعتمدها فتح الرباط كأسلوب له في هذه المقابلة واعتقد أن النادي الصفاقسي الذي اتمنى له ولانصاره كل النجاح باعتبار أن في ذلك نجاحا للكرة التونسية ككل وتتويجا لها يستطيع ترديد أهزوجة «الليلة عيد» واني أعود لأشير الى أن المهمة على الورق تعتبر سهلة وأيضا على الميدان ولكن بنوع من الحذر ومحاولة نسيان نتيجة الذهاب و«ان شاء الله مربوحة».