للفنانين والفنانات آراؤهم أيضا في الشأن الكروي الذي يبقى من اهتمامات مختلف شرائح المجتمع ولذلك اخترنا التحدث مع فناني وفنانات تونس المقيمين بصفاقس بالذات وذلك حول لقاء إياب الدور نصف النهائي لكأس «الكاف» الذي سيجمع النادي الصفاقسي بمضيفه الهلال السوداني فكانت الآراء كالآتي: ماجدة علوان: ب«الڤليب» والروح الانتصارية تتحقق الآمال ثقتنا كبيرة في النادي الصفاقسي ولاعبيه خاصة أنه حقق الانتصار في لقاء الذهاب و كان بإمكانه تحقيق الفوز العريض وبالتالي فإنه يعرف منافسه ويدرك كل نقاط ضعفه ونقاط قوته وأعتقد أنه كممثل للتونسيين عامة ولا لأنصاره في صفاقس فقط باعتبار أن أحباءه في كل مكان ولذلك فإنه و«بالڤليب» والروح الانتصارية قادر على الرجوع بورقة الترشح للدور النهائي. رياض الشابي: رغم شطحات لوشانتر... قد تبدو المهمة غامضة في ظل شطحات المدرب لوشانتر الذي لم يجد بعد خط المحور الدفاعي ومازال وإلى يومنا هذا متأرجحا بين الشك واليقين في اختياراته كما أن الهلال السوداني وإن فزنا عليه (10) يعتبر فريقا كبيرا وبالتالي فإن الغموض يبقى مستمرا رغم تمنياتنا له بالنجاح والتأهل للدور النهائي في هذه المسابقة القارية التي كنا مطمئنين على الفوز بلقبها قبل حلول «لوشانتر»... وإن شاء الله مربوحة يا رب...». رياض بوراوي: انتظار التأهل مهما اختلفت الآراء فإن النادي الصفاقسي يبقى في قلوب كل الرياضيين وغيرهم في صفاقس وفي البلاد عامة وذلك نتيجة لعراقته وحجمه ولذلك فإن الجميع ينتظر دعمه لانتصار لقاء الذهاب بفوز يؤهله للترشح للدور النهائي خاصة أن له تقاليده وخاصة على المستوى القاري وأعتقد أنه قادر على ذلك ويستطيع تحويل الحلم إلى واقع معيش بشرط اعتماد الروح الانتصارية والمباغتة المبكرة. ثرياء الميلادي: لإسعاد الأنصار أعتقد أن فريقنا ال«سي آس آس» الذي يعشقه كل الناس وله خبرته وتقاليده قادر على العودة بورقة الترشح التي تسعد أنصاره وتؤكد جدارته في مثل هذه المحافل والمسابقات القارية... وإن شاء الله «مربوحة» باعتبار أن الفوز يفرح الجميع... وإن شاء الله حياتنا جميعا تكون متسمة بالأفراح.