ضيفنا هذا الاسبوع المدافع السينغالي لنادي حمام الانف سليم سيسي الذي سيكون محاصرا من 11 لاعبا فهل سنراه ينجح في التصدي لهم؟ : لماذا قضيت كل هذه السنوات في نادي حمام الانف؟ (عدلان الباغولي) لم يكن لي استعداد لتغيير أجواء نادي حمام الانف، فأنا مرتاح البال في فريقي وأحظى باحترام الجميع من لاعبين ومسؤولين وأحباء. ما هو السر في «الفورمة» الكبيرة التي تتمتع بها رغم تقدمك في السن؟ (بلال يكن) ليس هناك أي سر في المسألة فأنا أتدرب بانتظام وأمتثل لكل ضوابط الاحتراف داخل وخارج الميدان مع اعتماد نظام غذائي مركز. غادرت القفص الذهبي منذ فترة، فمتى ستعود اليه؟ (أمين اللطيفي) (ضاحكا)، أشكرك على الاهتمام، وأخبرك بأنه قريبا سأدخل هذا القفص حتى يهدأ بالك. كنت تتحدث عن اهتمامك بميدان التدريب فمتى سنراك تدخل هذا الميدان؟ (أنيس الزيتوني) أنا مازلت بصدد التفكير في الموضوع وقد يطرأ الجديد في خصوص هذه المسألة بعد اعتزال الكرة. قضيت سنوات طويلة بيننا، فهل فكرت في الاستقرار نهائيا في تونس؟ (أيمن العياري) الفكرة مطروحة، حقا وقد بدأت أشعر أني ابن هذا الوطن، وليس غريبا أن أستقر بعائلتي في تونس بعد اعتزال الكرة. كيف تقيّم مردود حمام الانف الى حد الجولة الفارطة؟ (هيثم بن سالم) صراحة نحن الآن على الطريق الصحيحة نحو موسم استثنائي فالنتائج الى حد الآن كانت طيبة وترتيبنا مريح ومن دون شك عازمون على مواصلة المسيرة بنفس العزيمة والاصرار. هذا موسمك الاخير في حمام الانف فهل فكرت في تجديد التجربة لفترة أخرى؟ (محمد الجديدي) أعتقد أن الوقت مناسب الآن لوضع حد نهائي لمسيرتي في ميادين الكرة ومن الممكن جدا أن أعتزل في نهاية هذا الاسبوع. بصراحة أنت من عشاق النوم، فهل عرضت نفسك على طبيب للتثبت من المسألة؟ (نوفل اليوسفي) لا لم أطرح المسألة أبدا على طبيب وليس هناك من داع لذلك فأنا أفضل النوم وأتقيد بمواعيده. ثم عامل السن له تأثير على هذه الناحية. من هو المدافع الذي تخيّر أن يكون الى جانبك في كل لقاء؟ (رامي الجريدي) سؤال محرج ولا أستطيع أن أذكر الاسماء فالجميع أصدقائي سواء في حمام الانف أو في الفرق الاخرى. ما هي برامجك بعد اعتزال الكرة؟ (أمين العويشاوي) الوقت سيكون مخصصا كله للعائلة والابناء وأفضل أن أعيش لفترة بعيدا عن ميادين الكرة التي أخذت أكثر من 20 سنة من عمري. منذ قدومك أول مرة الى تونس والى حد اليوم، ماذا تغير في بطولتنا؟ (يسري التواتي) أعتقد أن عقلية اللاعب التونسي قد تغيرت كثيرا فتراجع مستوى البطولة.