التألق اللافت للمهاجم «أوروك» مع مستقبل قابس وخاصة ما فعله في المباراة مع الترجي والنجاح المتواصل لسلامة القصداوي مع شبيبة القيروان وأهدافه الحاسمة حرك الكثير من الحسرة داخل النادي الصفاقسي الذي فرط في «أوروك» بالاعارة الى مستقبل قابس وهو الذي عانى ويعاني من فقر مدقع على مستوى الحلول الهجومية كلفته خسارة نهائي كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وها هو يريد ان يستعيد لاعبه... وما أشبه الحال في الملعب التونسي الذي تخلى عن سلامة القصداوي وها هو اللاعب يتكلم أهدافا مع شبيبة القيروان ويتألم أحباء «البقلاوة» حسرة على اضاعة فرصة الاستفادة من هذا اللاعب. لن يختلف الحال كذلك مع اسكندر الشيخ الذي عانى من الاهمال في الترجي ليحمل مخزونه الكروي الى الشبيبة القيروانية وينثره من جولة الى أخرى فإذا هو ابداع واقناع... لا نناقش من كان وراء التخلي عن هذا اللاعب أو ذاك لكن حتما سوف ينطبق المثل الشعبي الشهير على محاولات هذه الاندية لاستعادة لاعبيها «سيب الحمام واجري وراه» لكن هل يعود حقا «الحمام» اذا انطلق الى «الأمام»؟