انتقد المدرب مراد العقبي خلال اجتماعه أول أمس باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية (عشية الثلاثاء) المردود المهزوز لبعض اللاعبين في اللقاء الأخير أمام الترجي الرياضي الجرجسي وهو ما أثر على الأداء الجماعي للفريق، العقبي دعا اللاعبين إلى ضرورة التقيّد بالتعليمات، والالتزام بالانضباط التكتيكي فرديا وجماعيا والتركيز أكثر على تقديم ما هو مطلوب منهم أكثر من أشياء أخرى ستأتي بطبيعتها وفي الوقت المناسب. هذه الإرساليات القصيرة مررها مدرب الشبيبة بطريقته لإيقاظ بعض اللاعبين من سباتهم بعد أن أصبحوا يفكرون في عروض قد تأتي وقد لا تأتي، وبعد هذه الجلسة القصيرة التي دامت قرابة نصف ساعة أشرف المدرب مراد العقبي على الحصة التدريبية التي تركزت بصفة خاصة علىتمارين خصوصية لتحسين اللياقة البدنية للاعبين خاصة أن اللياقة لم تكن على أحسن حال بالنسبة لأغلب اللاعبين خلال الجولة الماضية أمام الترجي الجرجيسي. القصداوي على انفراد هذه الحصة التدريبية لم يشارك فيها هداف الفريق سلامة القصداوي بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام ترجي الجنوب وجعلته يغادر الميدان وقد أثبتت الفحوصات التي أجراها سلامة يوم الاثنين عدم خطورة الإصابة وهو ما جعله يقوم بتمارين خفيفة على انفراد حول الملعب، وبالتالي سيكون القصداوي جاهزا للقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب في ملعب حمدة العواني بالقيروان السبت القادم أمام النادي البنزرتي. أين النزعة الهجومية؟ ممّا لا شكّ فيه أن قوّة الشبيبة تكمن في النزعة الهجومية بوجود عديد اللاعبين الذين يتمتعون بمهارات عالية إلى جانب الحنكة والخبرة على غرار سلامة القصداوي وحسين جابر والصديق جبنون وحسين الدردوري واسكندر بالشيخ وهو ما جعل الشبيبة تشكل قوة ضاربة في خط الهجوم الذي تمكن من شباك أغلب منافسيه سواء في القيروان أو خارجها وفي المقابل نلاحظ وجود هشاشة دفاعية في الفريق المشكل أن الخط الأمامي كان غائبا في المباراة الأخيرة أمام الترجي الجرجيسي رغم وجود نفس التركيبة الهجومية، ليبقى السؤال مطروحا: ما الذي تغيّر حتى يظهر هجوم الأغالبة بذلك الوجه الشاحب؟ فوز المنتخب التونسي على نظيره الجزائري احتضنت قاعة 7 نوفمبر بالقيروان مساء أول أمس لقاء دوليا وديا جمع المنتخب الوطني التونسي بالمنتخب الجزائري لكرة اليد وقد انتهى اللقاء الذي كان حماسيا وتميّز بمستوى فني طيب بفوز منتخبنا الوطني بفارق هدف وحيد (2625) وقد انتهى الشوط الأول لفائدة الضيوف بنتيجة (1411) السيطرة كانت خلال أغلب ردهات اللقاء للمنتخب الجزائري الذي شارك في هذه المباراة بأغلب عناصره المعروفة على غرار طاهر لبّان عبد الرزاق حمّاد ساسي بولطيف ومسعود عيادي في حين ظهر المنتخب الوطني التونسي بتشكيلة شابة في غياب أبرز المحترفين وقد برز كل من كمال العلويني ومحمد صفر وابراهيم لاغا ومحمود الغربي ويوسف بنعلي وجلوز... وقد أكد المدرب الجزائري صالح بوشكليو ل«الشروق» أن المباراة كانت جيدة من جميع النواحي وأن هنالك عديد العناصر الواعدة في تشكيلة كلا المنتخبين القادرة على البروز في المستقبل القريب.