لأنه في كل مناسبة يتعلل بالظروف المادية الصعبة للفريق قد يكون القطاري مضطرا لبيع لاعب القوافل وقائد هجومها النيجيري أغبونا والذي تألق بصفة ملفتة للانتباه في الموسمين الأخيرين اضافة الى كون عقد اللاعب ينتهي آخر الموسم مع رفضه التجديد لذلك بات لزاما على هيئة القوافل التفريط في مهاجمها خاصة في هذا الظرف بالذات وما يتطلبه من توفير أموال للقيام بانتدابات أملتها الضرورة خاصة بعد فسخ عقود كل من الأشخم والجريدي والتونسي وكذلك ضعف الرصيد البشري. بات لزاما على الهيئة البحث عن معوضين قادرين على تقديم الاضافة في مراكز مختلفة يتصدرها الخط الخلفي لذلك انكبت هيئة القوافل على دراسة العروض الأخيرة التي وصلتها سواء من تونس أو من الخارج خاصة من الخليج العربي وكذلك في البطولة الليبية. ماذا في اجتماع القطاري باغبونا؟ مساء الثلاثاء وعلى اثر الحصة التدريبية جلس رئيس الجمعية فوزي القطاري الى اللاعب النيجيري اغبونا بحضور المدرب بن بلقاسم ومساعده البياوي وتم تدارس العروض التي وصلت الطرفين وأهمها من فريق ليبي وآخر اماراتي الى جانب عرض النادي الصفاقسي ولو أن وجهة اللاعب الاقرب هي خارج الوطن وهو لا يمانع في خوض تجربة احترافية ثانية فهل تفرض الصعوبات المالية التي يتحدث عنها القطاري التفريط في مهاجمه الأول لأي فريق يوفر الأموال؟.