برز اللاعب النيجيري أغبونا في صفوف القوافل بشكل لافت للانتباه وحقق أهدافا حاسمة سواء في الموسم الماضي أو في مرحلة الذهاب الأخيرة مما جعله محل متابعة من بعض الفرق سواء من تونس أو من خارجها. وصلت هيئة القوافل وكذلك اللاعب عديد العروض من الخليج وكذلك من القطر الليبي وعملية انتقال اللاعب أصبحت مسألة وقت لا غير ومن المنتظر أن تجلس بعض الأطراف في فريق ليبي اليوم مع القطاري وهو ما علمت به «الشروق». ضيق ذات اليد هو السبب تعلل هيئة القوافل عملية بيع مهاجها بسببين أولهما رفض اللاعب التجديد وعقده ينتهي في اخر الموسم وثاني الأسباب هو الازمة المادية التي يتخبط فيها الفريق وما يمكن أن توفره عملية انتقال أغبونا من أموال لمجابهة مصاريف الانتدابات الشتوية التي تنوي الهيئة القيام بها في ظل الرصيد المتواضع للفريق. تباين في آراء الأحباء بيع أغبونا خلق ردود فعل متبانية بين الأحباء من المسألة ولئن يرى شق كبير من أحباء الفريق من المستجوبين أن عملية التفريط في أغبونا شر لا بد منه ويتفقون مع الهيئة المديرة في اختيارها إلا أنهم يخشون أن لا تكون الانتدابات في حجم التطلعات وهو ما قد يضر بمسيرة الفريق في حين يرى شق آخر من الجماهير التي تحدثت الى«الشروق» أن عملية التفريط في اللاعب أغبونا لعب بالنار وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويض النيجيري وكان على الهيئة التمديد في عقد لاعبها والقيام بانتدابات أخرى لأن الرصيد البشري ضعيف ولا يمكن أن نغتر ببعض التعادلات الأخيرة التي حققها الفريق ومن حقها أن ترى فريقها عتيدا خاصة بعد ما تقدم في الكأس وتخشى أن يحدث للفريق ما حدث ذات موسم لما فرطت وقتها هيئة القطاري في الأشخم للترجي وما أصاب الخط الأمامي وقتها من سبات وتكررت التجربة أيضا عندما فرط الفريق في كازادي وبابا جورج وكذلك هيثم دولة. مفاوضات مع الترجي والنجم لتعويض أغبونا دخلت هيئة القوافل في مفاوضات مع لاعب الترجي برهان غنام وكذلك لاعب النجم الساحلي بلقاسم طونيش من أجل ضمهما الى صفوف القوافل.