أصدرت محكمة الجنايات الجزائرية مساء أمس حكما بالإعدام على المتهم الرئيسي في قضية محاولة اغتيال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم 6 سبتمبر 2007 خلال زيارته لمدينة باتنة. وقضت المحكمة بإعدام «ز .وليد» (28 عاما) بعد إدانته في جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والجروح العمدية، وحيازة واستعمال المتفجرات في أماكن عمومية دون ترخيص، والمشاركة في تنظيم الجماعات الإرهابية. كما أدانت المحكمة المتهم (خ. عماد) الذي كان قاصرا يوم الحادثة بالسجن لمدة 5 سنوات مع النفاذ بعد استفادته من الظروف المخففة، كما أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 عاما مع النفاذ مع غرامة مالية قدرها مليون دينار لكل من المتهمين (ع.هشام) و(ذ.م لمين) بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية و4 سنوات في حق المتهمين (ب. جمال) و(إ. ع.الرزاق) بتهمة عدم الإبلاغ. كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بالإعدام بحق كل المتهمين الفارين المتورطين البالغ عددهم 51 في هذه القضية باستثناء 7 منهم التمست النيابة فصلهم عن هذه المجموعة الفارة بعد تسليم أنفسهم لمصالح الأمن.