الجزائر:أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، أول أمس، المتهمين (ن. ج) 32 سنة و(ز. ن) 37 سنة و(ع. م) 35 سنة و(ع. ع) 37 سنة، بعقوبة الإعدام غيابيا، بعد أن وجهت لهم تهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، كما حكمت بالسجن 15 سنة سجنا نافذا في حق (ب. م) 33 سنة.ومن جهة أخرى، برأت المحكمة ساحة(ب. ع) 47 سنة و(غ. ع) 50 سنة و(خ. ع)47 سنة كذلك من التهم الموجهة لهم، وهي الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة. وترجع وقائع هذه القضية إلى صيف 2006 عندما فتحت فصيلة البحث والتحري لكتيبة الدرك الوطني بولاية تيبازة تحقيقا، إثر العملية الإرهابية التي استهدفت المخيم الصيفي التابع لمؤسسة نفطال الذي كان يؤوي أكثر من 23 عائلة. وقد اغتالت جماعة إرهابية مجهولة العدد لها علاقة بهؤلاء الأشخاص، أربعة عناصر من أفراد الحرس البلدي ومواطنا من فرقة الدفاع الذاتي، وأحرقت 3 خيمات و3 سيارات، وسلبت ممتلكات المصطافين بالإضافة إلى استيلائها على أسلحة وذخيرة أعوان الحرس البلدي. وبعد تدخل قوة خاصة من الجيش الوطني الشعبي، تعرض أفرادها لكمين نصب من طرف الجماعة الإرهابية ذاتها، بغرض عرقلة وصول الإمدادات إلى المنطقة التي تم الاعتداء عليها، وأصيب في الكمين عسكري برتبة ملازم أول بجروح خفيفة. وبعد تمشيط المنطقة، عثر في المكان على مفكرة عليها مجموعة أرقام هواتف وأسماء لأشخاص. وبعد التحقيق تم الوصول إلى المتهمين سالفي الذكر. ووجهت لهم تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب في أوساط المواطنين، والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وللإشارة، فإن المتهمين ينشطون ضمن مجموعة ''الأنصار'' التي يترأسها المدعو ''حنظلة''. كما تجدر الإشارة أن النيابة العامة التمست المؤبد في حق المتهمين الموقوفين، والحكم بالإعدام في حق المتهمين الفارين، في حين أن هيئة المحكمة أدانتهم بالأحكام سالفة الذكر. المصدر الخبر:البليدة: ب. سماعين