لعل ما يعرف عن لاعب مستقبل المرسى نادر الفقيه انه لا يتوانى في الاعتراف باخطائه وزلاته. وفي هذه الدردشة الرمضانية، اعترف انه سبق ان التجأ الى «الفوسكوبي» عندما كان تلميذا. * هل تؤمن بالصداقة في عصرنا الحالي؟ نعم وأنا شخصيا لي ثلاثة اصدقاء وتجمعنا علاقة حميمة وهؤلاء هم نبيل وغازي ورضا. * هل حدث ان استعملت «الفوسكوبي» اثناء فترة الدراسة؟ نعم حصل ذلك وفي مادة التاريخ وقد استعملت وقتها ورقة مضاعفة أعددت فيها الاجابة حول سؤال في هذه المادة وقد سارت الامور كما اردتها اي لم يتفطن لي الاستاذ. * هل هناك شيء ندمت عليه؟ الحمد لله لم اندم على شيء فعلته. * هل هناك حيوان تخشاه؟ الثعبان. * هل تدخلت والدتك في اختيار زوجتك؟ لا لم يحصل ذلك، فوالدتي تبدي رأيها لكن الكلمة الاخيرة تبقى لي. * هل تتذكر غصرة عشتها؟ حصل ذلك عندما كنت عائدا من التمارين ليلا حيث حاصرني كلب فلم اجد من حل سوي اطلاق ساقي الى الريح. * هل هناك فنان تحبذ الاستماع اليه؟ ليس لي فنان معين استمع اليه. فأنا نادرا ما أستمع الى الغناء. * ماذا في كاسات سيارتك؟ استمع الى كاسات المقرئ الكبير ميشاري راشد العفافي الذي يملك صوتا ملائكيا. مع الملاحظ ان في حوزتي ما لا يقل عن 15 كاسات لهذا المقرئ. * ما هي علاقتك بعالم الحيوانات؟ احب الحيوانات وخاصة الاليفة منها واحيانا يحدث ان اذهب الى سوق المنصف باي لأشاهد ما يعرض من حيوانات للبيع. * هل هناك حكمة ترددها باستمرار «ما رضاء الله الا برضاء الوالدين». * هل هناك بلد زرته ونال اعجابك؟ الامارات العربية. * هل هناك أمنية ترجو تحقيقها؟ أداء مناسك الحج. * بماذا تنصح شباب اليوم؟ الاقلاع عن القشور والاهتمام باللب. * رأيك في احتلال العراق؟ إنه لأمر مؤسف ان تسقط بغداد ثانية بعد أن اسقطها الماغول وانه لمن المحزن ان نرى الامريكان يعبثون بأقدم وأعرق حضارة في التاريخ. * كيف ترى مستقبل المقاومة العراقية؟ ما يحدث هذه الايام من عمليات ضد المحتل لدليل على أن المقاومة سائرة في الطريق الصحيح. وإني أكاد أجزم ان الأمريكان سيفرون بجلدهم وينتصر العراقيون لأنهم يدافعون عن قضيتهم. * ما هي العيوب التي تكرهها في الانسان؟ عديدة العيوب التي أكرهها ولكن اذكر من بينها الظلم والحقد والنفاق. * ما رأيك في الزواج؟ الله أمر بالزواج لأنه يدرك منافعه في لم شمل المجتمع وتوفير الاستقرار للرجل والمرأة على حد السواء. * ما هي عيوبك؟ أترك الاجابة للاخرين. * هل ظلمت احدا في حياتك؟ لا والحمد الله. * ... وهل ظلموك؟ لا.