مفاجأة سيّئة كانت بانتظار لاعبي كرة اليد لسبورتينغ المكنين رغم تألقهم وتمثلت في إلغاء رحلة كان سيقوم بها فريق الأكابر الى هولندا بعد أن تمّت كل الاجراءات. وقدمت لهم الهيئة المديرة أعذارا واهية لا يصدقها أحد. تزامن هذا القرار مع ما يعيشه الفريق من إهمال وتهميش، فلا عناية مادية ولا أدبية، ولا إحاطة لا بالصغار ولا بالكبار فماذا تريد هذه الهيئة من صرح كروي لا يستطيع أحد المساس به مما فعلوا؟ وعلى الأعضاء التدارك السريع لإصلاح ما أخطؤوا فيه حسب تأكيد عدد من الأحباء الذين بدؤوا يخشون انفلات زمام القيادة من هؤلاء خاصة أمام الأوضاع المريحة التي يعرفها فرع كرة القدم. ماذا حدث؟ في كرة القدم وفي بحر 13 جولة تعاقدت الهيئة المديرة للسبورتينغ مع 4 مدربين لم يجن الفريق من ورائهم جميعا إلا 9 نقاط جاء نصفها تقريبا في 3 جولات فحسب وجاءت بإمضاء ابن الدار المدرب سامي المصلي الذي تذوق معه الفريق الانتصار الوحيد، وهو ما جعل هيئة السيد جمال عياد تكرمه كأفضل ما يكون، فعوض أن تمنحه فرصة قيادة الفريق أمام جندوبة الرياضية لعله يحقق انتصارا آخر فاجأته بقرار تعويضه بالمدرب عبد الحي العتيري المدرب السابق لأمل حمام سوسة الذي كانت بدايته مع فريقه الجديد قبل 48 ساعة فحسب من هذا اللقاء الهام، فتكون بذلك قد ظلمت المصلي الذي لم يتم إعلامه حتى بقرار الاستغناء عن خدماته وظلمت أيضا المدرب الجديد الذي كان عليها أن تمكنه من هذه المهمة بعد لقاء جندوبة حتى يجد متسعا من الوقت لإعداد فريقه. أجواء السبورتينغ غير مريحة بالمرة لا في «اليد» ولا في «القدم» وعلى مسيّريه التدارك العاجل قبل أن يأتي وقت لا ينفع فيه الندم.