لم تمنع العطلة المدرسية والجامعية، عشاق الفن السابع بتونس من حضور حفل افتتاح سهرات الفيلم القصير التي تنظمها الجامعة التونسية للنهوض بالنقد السينمائي من 28 الى 30 ديسمبر الجاري بثلاثة فضاءات ثقافية وسينمائية بالعاصمة. ورغم الفراغ الذي خلفته العطلة المدرسية والجامعية وتأخر توقيت افتتاح سهرة الافتتاح في قاعة سينما «أفريك آر» بالعاصمة ليلة الثلاثاء الماضي 28 ديسمبر 2010، اضافة الى تشتت اهتمامات الشباب من عشاق السينما بأنشطة أخرى، لقيت العروض المبرمجة في السهرة اقبالا محترما من قبل المخرجين السينمائيين الشبان وعشاق الفيلم القصير بالأساس. وتمّ خلال سهرة الافتتاح عرض ستة أفلام قصيرة من بينها «صابون نظيف» للمخرج مليك عمارة المتوّج في الدورة الأخيرة لأيام قرطاج السينمائية وهو من الأفلام التي باتت مطلوبة في كل التظاهرات المحلية والعربية والدولية سواء لطرحه المميز أو لطابعه الهزلي والساخر. كما تمّ عرض فيلم «الملعب» لعلاء الدين سليم و«الطين» أو «الوحل» لمريم ريفي.. وستتواصل عروض وأنشطة الدورة السادسة لسهرات الفيلم القصير الى غاية عشية اليوم الخميس 30 ديسمبر 2010 بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة، وهي ثالث سهرة من التظاهرة بعد سهرة الافتتاح في قاعة سينما «أفريكا آر» وسهرة قاعة سينما الفن السابع التي خصتها الجامعة التونسية للنهوض بالنقد السينمائي في هذه الدورة بخمسة عروض لأفلام «دار أنجيلا» لألفة شقرون و(vivre) لوليد الطايع، و«اتجاه الشمال» ليوسف الشابي و«القنطرة» لعلي حسونة و«فرجة ممتعة» لفاتن حفناوي. كما ستنظم الجامعة على هامش العروض السينمائية ندوة حول التنوع في الطرح في الأفلام القصيرة يديرها الأستاذ اقبال زليلة. وتشهد العاصمة خلال هذا الأسبوع، الى جانب سهرات الفيلم القصير، نشاطا سينمائيا حافلا سواء في نوادي السينما وفي مقدمتها نادي سينما الفن السابع ونادي سينما «آفريكا آر»، أو في القاعات حيث انطلق عرض الفيلم الأمريكي الحدث «هاري بوتر» في ثلاث قاعات تجارية بالعاصمة (الكوليزي وأفريكا آر) والمرسى.