تأخّر فجر الاثنين الماضي تسليم الأمتعة للمسافرين في محطة الحجيج العائدين من بيروت لمدة ساعتين على الأقل. حدث تذمّر منه المسافرون واعتذر عنه المسؤولون في المطار واصفين اياه «بالاستثنائي والخطإ الذي سيتم تداركه مستقبلا». وفي تصريح ل «الشروق» قالت مصادر من الخطوط التونسية للخدمات الارضية إن محطة الحجيج تضمّ حزامين فقط لنقل الامتعة كما أن البنية التحتية للمحطّة لا تحتمل استقبال أكثر من رحلتين في الساعة الواحدة لكنها استقبلت 6 رحلات ليلة الأحد 2 جانفي وفجر الاثنين 3 جانفي مما تسبب في ضغط كبير انجرّ عنه تأخّر في تسليم الأمتعة. وقالت مصادرنا إن الحدث «استثنائي ونعتذر عنه وهو ليس تقصيرا أو تهاونا في أداء الخدمة للمسافرين». من جهته صرّح السيد عزيز مصمودي رئيس مركز خدمات الخطوط الارضية بمطار تونسقرطاج ان نهاية الاسبوع شهدت حركيّة كبرى في المطار وذروة في التنقّل من وإلى تونس وهو وضع استثنائي... إذ أن العطل تشهد عادة إمّا ذروة في الرحيل او العكس لكنها هذه المرة شهدت ذروة في التنقل في الاتجاهين. وذكر محدثنا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الضغط الاضافي لتنقل الامتعة من ذلك دعم طاقم العمال ليلا من 6 الى 14 عاملا لنقل الامتعة وتسويتها. وقال أيضا ان بعض التأخير في مواعيد الرحلات أربك الخدمة مما تسبب في تأخير كبير في تسليم الأمتعة. وأضاف أنه تم توجيه الرحلتين القادمتين من بيروت الى محطة الحجيج لتفادي الاكتظاظ في المحطة الاولى محطة مطار تونسقرطاج الى جانب رحلات أخرى بلغ عددها 6. وأكّد السيد المصمودي أن التأخير الذي حصل فجر الاثنين خطأ لن يتكرر.