يضع المدرب مراد العقبي صباح اليوم السبت آخر اللمسات الفنية والتكتيكية بملعب حمدة العواني قبل مواجهة يوم غد الأحد فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة في إطار الجولة الافتتاحية من مرحلة الإياب.. وبالنظر الى الحصص التدريبية اليومية لكامل الأسبوع، يمكن القول أن الشبيبة جهّزت نفسها كما يجب لهذا الموعد من جميع النواحي وهو ما يحسب للجهاز الفني المتمثل في مراد العقبي ومساعده سالم القضامي ومدرب الحراس الصحبي التركي والمعد البدني للفريق محمد الصغيّر. هذه المؤشرات الواعدة خلقت أجواء تفاؤلية طيبة بين اللاعبين وكذلك في صفوف الأحباء.. وهو ما سيجعل الفريق جاهزا ذهنيا ومعنويا للقاء الأجوار أمام الأمل لجني ثلاث نقاط ثمينة هامة لمواصلة بقية مشوار البطولة بأكثر راحة نفسانية وبمعنويات أفضل. لا تغيير في الدفاع بعودة اللاعب الكامروني «علي مومبان» الى محور الدفاع، ويكون هذا الاختيار الفني قد فرضه غياب الثنائي طه عمارة والسينغالي «مامادو كانو» لأسباب صحية.. ومن حسن حظ العقبي أن هذا التحوير الاضطراري أعطى نتائج إيجابية على مردود خط الدفاع الذي لم يقبل في شباكه خلال الجولات الثلاث الأخيرة التي أشرف فيها العقبي على حظوظ الفريق (النادي الرياضي الصفاقسي الترجي الرياضي الجرجيسي وآخر جولة من مرحلة الإياب أمام النادي الرياضي البنزرتي) سوى هدفين.. وبالتالي يمكن القول إن تغيير «مومبان» من خطته الأصلية كلاعب ارتكاز الى قلب دفاع أعطى للخط الخلفي توازنه المفقود خاصة في بداية الموسم.. لذلك سيواصل المدرب مراد العقبي غدا التعويل على نفس التركيبة الدفاعية (بلال الطرابلسي محمد أمين الورغمي محمد علي اليعقوبي والكامروني «علي مومبان»). مراهنة على الهجوم ودائما من خلال الحصص التدريبية الأخيرة وخاصة اللقاء التطبيقي لأول أمس فقد حرص المدرب مراد العقبي على اتباع نسق مرتفع من التمارين للخط الأمامي اعتمادا على المؤهلات الهجومية الطيبة للثلاثي: مروان الطرودي حسين جابر وسلامة القصداوي وهذه المجموعة تبقى قادرة على اختراق دفاع الأمل وإرغامه على ارتكاب الأخطاء بفضل ما تتمتع به من سرعة وإمكانات فنية محترمة أحرجت دفاعات جميع المنافسين. الدردوري يرفض الالتحاق بالآمال رفض المهاجم حسني الدردوري التدرب مع فريق الآمال على خلفية العقوبة التي صدرت بشأنه من لجنة التأديب إثر السلوك السيّئ (رمي قارورة على الأرض كردّ فعل على إقحامه في اللحظات الأخيرة من مباراة الشبيبة والنادي البنزرتي الدردوري قاطع التمارين، ويبدو أنه دخل في خلاف مع المسؤولين والاطار الفني كما حدث في بداية الموسم مع المدرب الحبيب الماجري، وهو يطالب بفسخ عقده مع الشبيبة.. لكن الهيئة وضعت بعض الشروط.