تتواصل تحضيرات الشبيبة بصفة عادية بلا روح ولاعزيمة في غياب أي رهان والحوافز الدافعة للإنتصار استعدادا لمواجهة النادي الرياضي البنزرتي غدا الأحد بملعب 15 أكتوبر. ومن خلال متابعتنا للحصة التدريبية لأول أمس لاحظنا أن المدرب مراد العقبي عاقد العزم على مواصلة عملية التشبيب بإعطاء الثقة لبعض العناصر الشابة التي لم تأخذ فرصتها منذ بداية الموسم لتأكيد جدارتها بالتواجد ضمن الرصيد البشري لفريق الأكابر على غرار ما حدث خلال الجولات الأخيرة مع اللاعبين نور الحامدي، وعلاء دحتوس وأحمد الحامدي ومحمد ملاط وهشام شوشان الذين يتوقع أن يكونوا من ركائز الفريق في المواسم القادمة إذا واصلوا المثابرة والعمل بكل جدية وانضباط بعيدا عن الغرور... الورغمي يواصل الإحتجاب خضع الظهير الأيسر محمد أمين الورغمي منذ بداية هذا الأسبوع لفحوصات طبية وصور بالأشعة بعد الإصابة التي تعرض لها الأحد الفارط ضد النادي الرياضي الصفاقسي والتي منعته من التواجد في التشكيلة التي واجهت الترجي الرياضي الجرجيسي في الجولة الأخيرة الإربعاء الماضي وسيواصل الورغمي الإحتجاب عن تشكيلة المدرب مراد العقبي بعد أن مكنه الإطار الطبي من راحة ب 10 أيام وبذلك يكون موسم الورغمي قد انتهى لكن عقده مع الشبيبة مازال متواصلا لموسم آخر أي إلى موفى جوان 2012... عودة الهلالي مقابل عديد الغيابات البارزة التي تشهدها تشكيلة الشبيبة (برهان غنام سيف الله المحجوبي سلامة القصداوي ومحمد أمين الورغمي) لأسباب صحية وتأديبية سجلنا خلال الحصص التدريبية لهذا الأسبوع عودة اللاعب هيثم الهلالي بعد أن شفي من الأوجاع على مستوى عضلات البطن لكن تبقى مشاركته من عدمها في الجولة الأخيرة من البطولة أمام النادي البنزرتي رهين إستعادته لكامل مؤهلاته الفنية والبدنية وتبقى الكلمة الأخيرة طبعا للجهاز الفني. تجديد الثقة في الدرعي المراهنة على أبناء الجمعية هو الشعار الذي رفعه المدرب مراد العقبي ومساعده سالم القضامي من أجل كسب رهان المستقبل فبعد أن كان الفريق يتكون في بداية الموسم من 90 ٪ من المنتدبين أصبح في الجولات الأخيرة يضم 60 ٪ من أبناء الجمعية، وهذا شيء مفرح بكل خير من جميع النواحي المادية والمعنوية والإطار الفني للشبيبة واصل سياسة التعويل على أبناء الجمعية في الجولات الأخيرة وتبقى دعوة اللاعب وجدي الدرعي للإلتحاق بفريق الأكابر منذ بداية هذا الأسبوع بعد أن تم الإستغناء عنه وإلحاقه بصنف الأمال منذ بداية مرحلة الإياب خير دليل على الفلسفة الجديدة للإطار الفني والتي قد تكون فرضتها بعض الظروف على غرار الإصابات والعقوبات وخاصة تأمين البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. الكامروني «مومبان» يشترط 100 ألف دينار بعد أن فتحت الهيئة ملف تجديد العقود بالنسبة للاعبين المغادرين والذين انتهت عقودهم منذ يوم 30 جوان الفارط حيث دخل أصحاب القرار في مفاوضات مع كل لاعب على حده بالتنسيق مع وكيل أعماله. علمت «الشروق» أن المدافع الكامروني «علي مومبان» وهو من أبرز اللاعبين الأجانب المنتدبين في الشبيبة منذ موسمين لما يتمتع به من مؤهلات فنية وبدنية طيبة جعلته يتألق في عديد المراكز الدفاعية وخط الوسط إشترط (100ألف دينار) وفي اعتقادنا أن هذا المبلغ ليس تعجيزيا مقارنة بمردوده وانضباطه من أجل تمديد عقده مع الأخضر والأبيض لمدة موسمين أي إلى موفى جوان 2013 مع مضاعفة الراتب الشهري. شروط «مومبان» الآن تحت الدرس رغم أن الهيئة اقترحت تمديد العقد بنفس الشروط إلى سنة 2014 أي مدة 3 مواسم.