أعلنت الشرطة الامريكية أمس أنها تسعى إلى اعتقال مشتبه به ثان في حادث اطلاق النار أثناء اجتماع عضو الكونجرس الامريكي جابرييل جيفوردز بولاية أريزونا، فيما تعتقد الشرطة أن الشخص الذي اعتقل بعد الهجوم لم يتصرف وحده وأن له شركاء . ونقلت صحيفة « القدس» الفلسطينية عن كلارنس دوبنيك قائد شرطة مقاطعة «بيما» قوله الاحد: «ان السلطات تسعى الى اعتقال رجل ثان في ما يتعلق باطلاق النار في تاكسون». وقتل ستة اشخاص منهم طفلة في التاسعة من العمر، وقاض وأصيب 12 آخرون مساء أمس الأول، عندما فتح شخص النار على جيفوردز، وهي من الحزب الديمقراطي الحاكم، اثناء لقائها بمصوتين في محل للتسوق في مدينة توكسون، وما زالت جيفوردز في حالة خطيرة عقب اصابتها بطلقات نارية برأسها. واعتقل المهاجم، وهو شاب عمره 22 عاما، وما زال البحث مستمرا للقبض على شخص آخر هارب له صلة بالحادث. وانتقد مراقبون يساريون بعض السياسيين الامريكيين اليمنيين بخلق بيئة كراهية وحقد تسمح بوقوع احداث مثل هذه. ومن جانبه أدان الرئيس الامريكي باراك أوباما، في بيان صدر عنه، الهجوم الذي تعرضت له جيفوردز، واعتبره «عنفا غير مبرر لا مكان له في مجتمع حر». وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رجلا مسلحا اقترب من النائبة، وأخذ يطلق النار عليها بشكل عشوائي من سلاح كان يحمله، فأصابها في الرأس بجروح خطيرة.