اتهمت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة «فتح» القيادي بالحركة محمد دحلان باغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات مشيرة إلى أنها توصّلت إلى اكتشاف برهان الإدانة فيما أكد المستشار الخاص السابق لعرفات أن عملية الاغتيال تمت بواسطة سم غريب لا لون له ولا رائحة ولا طعم. وقال بيان صادر عن «الكتائب» إن دحلان صفى عرفات عبر وضع السم له في علبة دواء كان يستخدمها عرفات أو أنه استبدل دواءه بدواء آخر مصنّع بمعرفة «الموساد». متضامنون أجانب وأضاف البيان أن دحلان سلم شخصية أمنية صهيونية علب دواء الشهيد عرفات لصنع علب مماثلة مسمومة وإدخالها إلى مكتبه عن طريق المتضامنين الأجانب وذكر أنّ دحلان أوعز ل«عميلين» من خونته حسب وصف البيان بجمع كل العلب وحرقها. وأضاف أن دحلان تسلّم مبالغ مالية ضخمة من جهات خارجية (الولاياتالمتحدة وإسرائيل) للقيام بتشكيل قوّة عسكرية سرية هدفها اغتيال قادة من منظمة التحرير وحركات فلسطينية أخرى مشيرا إلى أن «الكتائب» سلمت ما يثبت هذا الاتهام إلى جهات وطنية مختصة لعمل اللازم ووجه تحذيرا شديد اللهجة إلى كلّ من سماهم «أذرع دحلان» وهُم إيهاب الأشقر الذراع الاقتصادي وسمير المشهراوي الذراع الأمني وتوفيق أبو خوص الذراع الإعلامي وزكريا الزبيدي الذراع العسكري وماجد أبو شمالة الذراع المحلي. وشدّد عليهم بالتزام منازلهم عقب فرض الإقامة الجبرية عليهم في الضفة محذرا إياهم ب«القتل» في حال خالفوا هذا الأمر. «ثاليوم» في سياق متصل، نقل موقع «الحقيقة الدولية» الليلة قبل الماضية عن بسام أبو شريف قوله إن السم يدعى «ثاليوم» وهو سم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته. وأردف أنه مستخرج من عشبة بحرية نادرة وأنه يمكن وضعه في الماء أو الأكل أو حقنه من خلال إبرة في شريان وعروق وجلد الإنسان. وأشار إلى أن هذا السم الفتّاك يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية واحدة تلو الأخرى (الكبد الكلى الرئة الدماغ) إلى أن يقضي عليه بالكامل موضحا أن فترة تدميره لجسد المرء تتراوح بين شهرين إلى 8 أشهر مما يعطي الفرصة للجناة بالابتعاد عن مسرح الجريمة. وذكر أن هذه المعلومات هي جزء من تفاصيل أكبر سيعلن عنها عقب اكتمالها. ونبّه إلى أنه حذّر «أبو مازن» وسلام فياض من مغبة تكرار السيناريو معهما.