وصلتنا صباح أمس مكالمة هاتفية من السيد عبد اللطيف الكافي أو «سي لطفي» كما هو متداول في الشارع الرياضي الباجي وهو الرئيس السابق للأولمبي الباجي، وقد أعلمنا بأنه قام مؤخرا بزيارة الى مقر ولاية باجة لأمور خاصة فوقع تأويل الزيارة على أساس أنها لتولي رئاسة الأولمبي الباجي بدلا عن الرئيس الحالي وقد وصلته عديد المكالمات الهاتفية في الغرض للتهنئة أو الاستفسار. عبد اللطيف الكافي اختار «الشروق» لتقديم التوضيح التالي: «في البداية لابد من التأكيد على أن زيارتي الى مقر الولاية كان لقضاء شؤون خاصة على غرار كل مواطن بالجهة، ثانيا ليست لدي أدنى رغبة في تولي رئاسة النادي... ثالثا أعلن مساندتي المطلقة ل«سي مختار» الرئيس الحالي للنادي الذي قدم ولا يزال الكثير من جهده وطاقاته ووقته لصالح الأولمبي الباجي... رابعا وهو الأهم كفانا انشقاقات فالأولمبي الباجي جمعية رياضية ملك لكل أحبائها ولانقاذ السفينة لابد من وقفة رجل واحد الى جانب الهيئة المديرة الحالية والاطار الفني واللاعبين فالأولمبي الباجي لم يشذ هذا الموسم عن القاعدة فباستثناء الموسم الذي أنهاه الفريق في المركز الخامس (مع المدرب عمر الذيب) يضمن الفريق بقاءه في الجولات الأخيرة للموسم وبالتالي فهو يعيش نفس الوضعية الحالية كل موسم تقريبا منذ الصعود (1985)... الباقي من عمر البطولة 12 جولة بالتمام والكمال والفريق يملك ثقافة العودة والخروج من الأزمات وضمان البقاء... مرة أخرى أكررها وقفة رجل واحد وسترسو السفينة في بر الأمان». أين ابراهيما؟ سؤال يطرحه الأحباء بإلحاح منذ أكثر من جولة ألا وهو «أين ابراهيما كامارا؟» ابراهيما متواجد تقريبا في كل المباريات من بدايتها الى نهايتها لكن جسديا فقط فمتوسط الميدان هذا ظل لموسم وأكثر أبرز العلامات المضيئة في الفريق لكن مردوده هذا الموسم يشهد نسقا تنازليا فمن يوقظ ابراهيما كامارا من سباته فيخرج هو والأولمبي الباجي من ظلمات المركز الأخير؟ الاندفاع المبالغ فيه تحدث طبيب النادي الرياضي الصفاقسي لاحدى وسائل الاعلام المسموعة عن الاندفاع البدني المفرط فيه من منافسي ال«سي آس آس» وآخرها الأولمبي الباجي والاصابة الحادة لادريسا... لكن وقائع المباراة تروي عكس ذلك فالنادي الرياضي الصفاقسي خرج من المباراة باقصاءين و3 ورقات صفراء مقابل صفراء واحدة للاعبي الأولمبي الباجي كما أن اصابة صابر المحمدي كانت اثر تدخل عنيف من هاشم عباس عليه أما اصابة ادريسا فكانت اثر سقوطه وهو بمفرده فلم أجد نقطة الارتكاز في احدى ساقيه. مردود المنتدبين الجدد شهدت المباراة الأخيرة ظهور المهاجم جميل خمير في الشوط الثاني فأكد أنه يملك الكثير من «الصنعة الكروية» وعوض قربوج أفضل تعويض ومع تتالي المباريات سيكون لجميل خمير وزن من ذهب بعد التأقلم والتناغم مع بقية المهاجمين ولاعبي الوسط أما وديع الحاج فرج الذي عوض صابر المحمدي وسط الشوط الأول فمردوده كان مذبذبا ولم يقو على سد الفراغ الذي تركه خروج المحمدي هو شاب واعد قد ينفع آجلا في أولمبي باجي يريد نفعا عا جلا قبل ان تنقطع به السبل الى بر الأمان.