تعيش نفزة حالة من الترقب الشديد في ظل ظروف معيشية صعبة وذلك بسبب النقص الواضح في المواد التموينية وخاصة قوارير الغاز التي فقدت تماما حتى أن العائلات أصبحت تستعمل وسائل طبخ قديمة كالحطب والفحم هذا الى جانب التهافت اليومي على الخبز وما زاد الطين بلة هو فرض قانون حالة الطوارئ التي تمنع التجمع وحالة الخوف من المجهول في ظل انفلات أمني وفي ظل تعرض بعض المؤسسات التجارية الى النهب والحرق مما جعل أهالي نفزة يكونون لجانا شعبية لحماية الممتلكات الخاصة والعامة وحماية الأعراض وما يعيبه أهالي نفزة هو غياب رموز النظام السابق وخاصة التجمعيين الذين اختفوا ولم يقفوا الى جانب الأهالي في محنتهم.