اجتمع ظهر أمس المكتب الموسع للأعضاء المؤسسين لحزب «تونس الخضراء» في مقره الجديد في العاصمة في شارع «تاليرون». ولقد تشرف الحاضرون بزيارة السيد أحمد الزغل مؤسس الحركة الايكولوجية في تونس والذي جاء خصيصا من صفاقس رغم مرضه للتعبير عن فرحته بانتصار مناضلي الحزب. كما أعلم المنسق العام للحزب السيد عبد القادر الزيتوني الحاضرين بتاريخ تسلم التأشيرة في وزارة الداخلية يوم 17 جانفي 2011 ثم بمقابلته يوم 18 جانفي مع الوزير الأول الذي عبر له عن عزم الحكومة الجديدة أن لا رجعة في المسار الديمقراطي. أما بالنسبة إلى الحزب فقد عبر عن انشغاله بالوضع الخطير الذي تعيشه البلاد وبالأزمة الاقتصادية وخاصة تردي الحالة المعيشية والأوضاع الخطيرة في الداخل وفي العاصمة وأكد له على ضرورة العودة المدرسية في أقرب الآجال. وللعلم فإن حزب «تونس الخضراء» الذي تم تأسيسه في 2004 ووقع تقديم مطلب في التأشيرة يوم 19 أفريل 2004 وقع السطو عليه يوم 3 مارس 2006 وأعطيت التأشيرة لشخص ليست له علاقة بالحزب ولا ببرامجه وواصل الحزب النضال وتحصل على الاعتراف الدولي منها حركة الخضر في أوروبا وهو عضو مؤسس في الجامعة الافريقية للخضر. وكذلك عضو كامل في المنظمة العالمية للخضر في أستراليا. ولقد شارك الحزب في العديد من اللقاءات الدولية الايكولوجية وفي مؤتمر ساو باولو 2008. هذا ولقد أجرى الحزب تعزيزا لمكتبه السياسي كالتالي: المنسق العام: عبد القادر الزيتوني وهو يشغل مهام خطة الكاتب العام. الأعضاء: السيدة نجيبة البختري والسيدة نعيمة قيزة والسيد الفاضل رواسد والسيد مصطفى الزيتوني ومحسن معتوق وعادل عزابي وفوزي هذباوي كما أنه وقع اختيار السيد وليد حمام كمنسق لشباب الخضر. وقد تم استدعاء المنسق العام لحضور المجلس الوطني لأوروب إيكولوجي الخضر وبحضور كامل أعضاء ونواب الخضر في البرلمان الأوروبي.