أبرز مشهد الهبة الشعبية العارمة بولاية زغوان الغضب الكبير لأهالي الجهة عن طريقة اسناد الأراضي الدولية في العهد السابق ومن أهم تجليات هذا الغضب قيام عدد من الأشخاص بنهب وتدمير وحرق آليات شركات احياء وتنمية فلاحية يملكها أشخاص قيمهم الناهبون بكونهم استغلوا فساد الادارة. شركة الاحياء الراجعة بالملكية إلى صهر الرئيس المخلوع صخر الماطري تم تفريغها من جميع آلياتها الفلاحية وسرقة اعداد كبيرة من البقر الحلوب وبيعت بأثمان زهيدة جدا. وفي عمليات لا مسؤولة قام أشخاص آخرون بحرق معدات ونهب شركات احياء أخرى موجودة بمختلف أنحاء الجهة منها السونيبات بزغوان اضافة إلى محاولة سرقة شركة تعود بالملكية إلى رئيس اتحاد الفلاحين بزغوان. كما منع أهالي قرية جرادو المحاولات العديدة لنهب شركة الاحياء والتنمية الفلاحية المتاخمة للقرية والراجعة بالنظر إلى علي السرياطي وقاموا بحماية الماشية إلى حين عودة الوضع إلى طبيعته أمنيا وتسليمها إلى الدولة. ويشار إلى أن ولاية زغوان بها 42 شركة احياء على مساحة تفوق 25 ألف هك لها ديون متعلقة بتسديد معين الكراء للدولة تقارب 10 ملايين دينار فأكثر منها لدى البنك الفلاحي حجم قروض غير مستخلصة.