الجميع تساءلوا قبل ضربة البداية عن الوجه الذي سيظهر به الفريق الضيف خاصة بعد تفريغه من ألمع نجومه.. كما تساءل الجمهور في نفس الآن عن الوجه الذي سيصبح عليه نادي حمام الأنف بعد التعاقد مع مدربه الجديد ابن الجمعية خالد حسني، ورغم ان الجواب يبقى دوما سابقا لأوانه إلا أننا اشتممنا بعضا منه من خلال ما حدث عشية الأمس. المباراة تقاسمها الفريقان وكانت الفرص متباعدة من هذا الجانب وذاك لكن الملاحظة البارزة جاءت من «البقلاوة» عن طريق اقحام أربعة عناصر من الآمال رمى بها المدرب منصف العرفاوي لتأتي على الأخضر واليابس وتقدم مباراة كبيرة جدا بل كانت وراء الفوز المستحق للملعب التونسي، وهذه العناصر متكونة من خالد القربي الذي كان وراء الهدف الأول وبلقاسم تونيش الذي كان وراء الهدف الثاني ووسام النوالي وزميله عبد القادر الجندوبي اللذين قدما عرضا متميزا وتحركا في كل الاتجاهات. *برافو مرة أخرى يتحرك المهاجم السريع طارق الزيادي كأفضل ما يكون ليمضي ثنائية انتصار البقلاوة ليستحق ملاحظة «برافو» في مفتتح هذا الموسم وما نتمناه ألا تبدأ بعض الأصوات والأقلام في المناداة والمطالبة بضم هذا اللاعب إلى تشكيلة لومار. *نقطة سوداء ملاحظة سيئة سجلناها خلال مقابلة الأمس تعلقت بالبطاقة الحمراء التي تحصل عليها لاعب حمام الأنف يامن كرشود (الحصول على انذارين) مما زاد في صعوبة عودة فريقه في اللقاء. *وجه جديد حمام الأنف سجل انضمام الوجه الجديد محمد علي بن يعقوب الذي ظهر أمام فريقه السابق. *«العرفاوي جاء» منذ البداية قلناها ان عمل المدرب العرفاوي لابد أن يظهر أكثر مع هذه المجموعة الشابة بعد ابتعاد من كان يسميهم الجمهور «نجوما» فموهبة العرفاوي يعرفها القاصي والداني منذ البداية وخاصة مع مستقبل وادي الليل والأكيد ان انتصار الأمس سيفتح مركب باردو على مصراعيه لاستقبال أمل موسم استثنائي للبقلاوة.