اتهم وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أمس تنظيم «جيش الإسلام الفلسطيني» المتهم بالارتباط ب«تنظيم القاعدة» بالوقوف وراء «حادث كنيسة القديسين» الذي وقع ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية، وأسفر عن مصرع 23 شخصا وإصابة العشرات. وقال الوزير في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة «إن ظن عناصر تنظيم جيش الإسلام المرتبط بتنظيم القاعدة، أنهم قد تخفوا وراء عناصر تم تجنيدها، فقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنيء بالتخطيط والتنفيذ لهذا العمل الارهابي الخسيس الذي راح ضحيته شهداء على أرض مصر». في المقابل، نفى «تنظيم جيش الإسلام»، في بيان له، الاتهامات المصرية. واعتبرها تبريرا لاختراق «الموساد» للأمن المصري بعد اكتشاف بصمات تبرهن على تورط «الموساد».