أكد متحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أول أمس 23-1-2011 أن المملكة استضافت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي حقناً لدماء الشعب التونسي ولنزع فتيل الأزمة. وصرح أسامة النقلي لوكالة الأنباء الفرنسية «السعودية ليست طرفا في أزمة تونس لكنها كانت جزءاً من الحل»، عبر استقبال بن علي في جانفي بعد مغادرته تونس تحت وطأة الانتفاضة الشعبية. وأضاف المتحدث أن «السعودية تشعر بالارتياح لأنها ساهمت في نزع فتيل الأزمة وحقن دماء الشعب التونسي الشقيق». وشدد النقلي على أن استضافة بن علي في السعودية يأتي «وفقا للأعراف والقوانين، وأنظمة المملكة التي لا تسمح لضيوفها بممارسة أي نشاط سياسي أو انتهاك مبادئها السياسية بالتدخل في الشؤون السياسية للدول الأخرى». وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد في تصريحات نشرت الأربعاء الماضي أن المملكة تستضيف بن علي احتراماً للأعراف العربية، لكن شرط عدم ممارسته أي نشاط في تونس انطلاقا من المملكة.