ماهر الكنزاري تحول في منتصف التسعينات من القرن الماضي من الملعب التونسي الى الترجي التونسي بأوامر وضغوطات كبيرة من سليم شيبوب صاحب النفوذ في ذلك الوقت ورئيس الملعب كان آنذاك السيد المنصف الشريف الرئيس الأسبق للجامعة والمهاجم الهدّاف للملعب التونسي وقد رفض التخلي عن صانع ألعاب «البقلاوة» في ذلك الوقت وكان أكثر من فريق يرغب في التعاقد مع ماهر الكنزاري.. لكن سليم شيبوب حسم الملف وحوّل الكنزاري الى الترجي دون مقابل حيث تحوّل ماهر من باردو الى حديقة الترجي بعد ان تعرض السيد المنصف الشريف الى تهديدات كبيرة بملاحقته في عمله وتوجيه اتهامات كان بالامكان ان تحوّل الرجل المستقيم والرياضي المعروف الى متهم حقيقي رغم انه لم يفعل اي شيء خارج القانون ما عدا محاولة التمسّك بلاعبه والدفاع الشرعي عن حقوق فريقه. المنصف الشريف فضل الهروب بجلده في ظل عدم وجود من هو قادر على مجرّد مناقشة سليم شيبوب وليس قول كلمة «لا».