تنتشر في الآونة الأخيرة دعوات على المواقع الاجتماعية على الإنترنت لاحتجاجات شعبية في سوريا يومي 4 و5 فيفري الجاري (الجمعة والسبت) لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأخرى تحيّده شخصياً وتسلط انتقاداتها إلى الفاسدين مع الدعوة لاصلاحات سياسية واجتماعية. وفي ما لم يُعرف حتى الآن مدى جدية هذه الدعوات التي لم تتبنّاها أية جهة سياسية، تحرك ناشطون على موقع «فايس بوك» الاجتماعي يعربون عن معارضتهم لمثل هذا التحرك، ويؤكدون تأييدهم للرئيس الأسد ولحكمه. وأنشئت صفحات على الموقع حملت عناوين «الثورة السورية ضد بشار الأسد» و«يوم الغضب» وانتشرت دعوات على موقع «تويتر» لمظاهرات في أنحاء سوريا وأمام السفارات السورية في دول أوروبية وعربية ضد النظام السوري. وحملت إحدى الصفحات عنوان «نحو حراك شعبي في سوريا يوم الغضب 5 فيفري 2011» وكتبت «انشروا الصفحة لنكسب تأييد الجميع في يوم غضبنا السوري، جهودكم هي من ستنجح هذا الغضب، ولعل مشاركتك تكون سبباً في إسقاط الظلم والطغيان» حسب قولها. وحملت صفحة أخرى عنوان «The Syrian Revolution 2011 الثورة السورية ضد بشار الأسد» ودعت إلى ما أسمته «عصيان مدني شامل في جميع المدن كافة في أول أيام الغضب للشعب السوري الأبي بعد صلاة الجمعة الموافق 4 فيفري». وبرزت أيضاً صفحة أخرى بعنوان «يوم الغضب السوري» وكتب القيمون عليها «موعدنا الرابع من فيفري بعد صلاة الجمعة.. موعدنا مع التغيير.. شاركونا مظاهراتنا السلمية.. في كل المدن السورية .. حتى تتحقق مطالبنا». وحملت هذه الصفحات شعارات مناوئة لنظام الرئيس الأسد ووصفته بأنه «مستبد» ودعت إلى التغيير. ولم يفصح أصحاب هذه الصفحات عن هويتهم أو لأي جهة سياسية ينتمون.