استقبل السيد محمد الغنوشي الوزير الأول صباح أمس بقصر قرطاج وفدا من البرلمان الأوروبي الذي يؤدي زيارة إلى تونس من 3 إلى 6 فيفري الجاري . ويتكون الوفد من اثني عشرة نائبا اوروبيا برئاسة السيدين خوزي اغناسيو سالافرانكا (الحزب الشعبي الأوروبي( اسبانيا) وبيار انطونيو بانزاري (اجتماعيون وديمقراطيون( ايطاليا). وأفاد (سالافرانكا) عقب المحادثة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن الوفد جاء « ليعبر عن تضامن كل من البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي مع الشعب التونسي ويدعم المسار الديمقراطي بالبلاد». كما أفاد في ذات التصريح انه سيلتقي والوفد المرافق له بممثلين عن المجتمع المدني من نقابات وأحزاب وسياسية إلى جانب أعضاء من الحكومة (من اجل الإنصات الحقيقي للمشاغل والاحتياجات المحتملة وتقديم مساهمتنا إذا أراد الشعب التونسي ذلك في دعم المسار الديمقراطي في تونس). ومن جهته افاد (بانزاري) انه يحمل (انطباعات ايجابية عن هذه الزيارة) مضيفا بأن الوفد (بصدد جمع كل المعلومات الضرورية لدعم المسار الديمقراطي في تونس ولفهم الدور الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يضطلع به على هذا الصعيد). وأكد ان «كل محادثة تعد بالنسبة لنا عنصرا ايجابيا اعتبارا لما توفره من معلومات جديدة» مؤكدا أن اللقاء مع الوزير الأول يكتسي أهمية كبرى.