مرّت أمس الذكرى الثالثة لوفاة الأديب التونسي مصطفى الفارسي الذي اشتهر برواياته اضافة الى كتاباته الشعرية والمسرحية والنقدية والقصصية. ومن أبرز روايات الفقيد نذكر «المنعرج» التي صدرت طبعته الأولى سنة 1961 ورواية «حركات» صدرت سنة 1978 وقد اعتبرها الناقد آدم فتحي «احدى روائع الأدب العربي الحديث والتي لم تنل حتى ما هي جديرة به من انتشار ودراسة وتمعّن». وفي المسرح كتب مصطفى الفارسي «قصر الريح» و«الفلين يحترق» و«الطوفان» بالاشتراك مع التيجاني زليلة، و«البيادق» والتي ألفها كذلك مع زليلة سنة 1970 وقدمت مرة واحدة على الركح في نفس السنة ثم منعت في عام 1992. كما ألف الفقيد مجموعة قصصية بعنوان «سرقت القمر» والتي استخرج منها عام 1975 شريط تلفزي بعنوان «الشباك» سيناريو وحوار الطيب الجويلي والصادق بن عائشة وإخراج الهادي بسباس. وكان صاحب «القنطرة هي الحياة» من أسّس شركة الساتباك SATEPEC الشركة التونسية للإنتاج السينمائي.