سمعنا شعارات وكلمات جميلة مثل«الرياضة النسائية هدفنا الأوحد» أو «نحن ندعم الرياضيّات» لكن هناك أموالا تدفع ولا نعرف مصيرها ومنح توزع لجمعية على حساب أخرى وتعيينات بالجملة، فقط لأن المعيّن ابن فلان او «المعيّنة» زوجة فلتان!!! فساد من هنا وهناك، والجميع شاهدون والكل في خدمة الوطن و«افتح يا سمسم أبوابك نحن الأبطال». أخطأ الجميع في زمن زواج السلطة بالمال، وزواج السياسة بالرياضة، وخضوع الكل تحت هيمنة الفرد، فأصبحت الرياضة عامة مجرد مليارات تصبّ في جيوب «أصحاب الجلالة» من أقرباء السلطة وكانت الرياضة النسائية خاصة لعبة في أيدي البعض وهنا نسأل الى متى ستبقى الرياضة النسائية خاضعة لقيود العهد السابق وكيف يمكننا فعلا تخليص ما تبقى من عنفوانها من براثن مسؤولي الزمن السابق؟ الكل يجلس خلف كرسيه الجميل وصورة الرئيس فوق رأسه ويطلق من هنا وهناك بعض الأوامر والتعيينات... ولا نعرف كيف ولماذا؟ هي صيحة فزع نطلقها لعلنا ننقذ ما بقي من هذه الرياضة التي أعطتنا الكثير. ومازالت تعطينا.. فهناك لاعبات لا نعرف أين اختفين وهن قدمن الكثير للرياضة النسائية ثم غبن بعد أن «همّشن» ولماذا لا نجدهن في أماكهن الحقيقية سواء كنّا لاعبات، او مدربات؟!!