في أعقاب مظاهرات المعارضة في عدد من المدن الإيرانية من بينها العاصمة طهران والتي تعرضت للقمع من قبل الشرطة، ذكر التليفزيون الرسمي الإيراني أمس إن عددا من النواب الإيرانيين طالب بإصدار حكم الإعدام بحق قادة المعارضة في البلاد. ودعت المعارضة بقيادة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي للمظاهرات تضامنا مع الثورات التي شهدتها كل من مصر وتونس. وينظر لهذه المحاولة علي نطاق واسع علي أنها تهدف لإحراج قادة إيران بالإشارة إلي أن الحكومة الإيرانية دعمت الثورات في الدول العربية ولكنها لا تسمح بها في إيران. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا» إن النواب رددوا «الموت لموسوي وكروبي وخاتمي» في إشارة إلي الرئيس السابق محمد خاتمي الذي يعد ضمن المعارضة. من جهة أخرى، حملت اليوم الشرطة الايرانية حركة مجاهدين خلق المعارضة مسؤولية مقتل أحد المواطنين خلال المظاهرات. وقال نائب قائد الشرطة الايرانية ان افراد مجاهدي خلق اطلقوا النار باتجاه المتظاهرين وافراد قوات الامن على حد سواء مدعيا بان المظاهرات كانت موجهة من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا واسرائيل. وأضاف ان عشرات الاشخاص اصيبوا بجروح خلال المواجهات من بينهم تسعة من رجال الشرطة. كما تم اعتقال بعض المتظاهرين. وكشفت مصادر مطلعة في طهران امس الاول عن مصرع شخص عندما استخدمت الشرطة الإيرانية القوة لتفريق المظاهرات التي تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام.