سلكت الولاياتالمتحدة نهجين مختلفين في تعاطيها مع الاضطرابات التي شهدتها كل من إيران والبحرين اللتين حجبتا خدمة الأنترنات وتعرض المتظاهرون فيهما إلى الضرب تجنبا لتكرار سيناريو مصر وتونس. فبينما أوشكت الولاياتالمتحدة على تشجيع المتظاهرين في إيران التي تخضع لعقوبات دولية بسبب الاشتباه في برنامجها النووي للخروج إلى الشارع، توجهت واشنطن نحو الحكومة في البحرين الحليف الإستراتيجي لأمريكا لتحث ملكها على التعاطي مع مظالم شعبه. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن هذين النهجين كانا واضحين يوم أمس الأول في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي باراك أوباما. فقد اتهم أوباما قادة إيران بالنفاق لتشجيعهم المظاهرات في مصر، ولكنهم اتخذوا إجراءات صارمة ضد الإيرانيين الذين استخدموا تلك الذريعة للخروج إلى الشارع.