على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض المؤسسات التربوية (معاهد وإعداديات) وعقب ثورة 14 جانفي 2011 عرفت العلاقة بين التلميذ والأستاذ والتلميذ وإدارة المؤسسة بعض التوتر ولكن مهما حصل فإن لكل مكانته ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان ينصّب التلميذ نفسه قاضيا وعونا منفذا للأحكام في شأن العامل بالإدارة او الأستاذ. إعدادية الرشاد بباجة أتت صباح أمس حركة من النبل بمكان والأمل ان تكون دافعا لمثلها بكل المؤسسات التربوية التي عاشت التوتّرات المذكورة، فقد قام التلاميذ بتكريم أساتذتهم دون استثناء خلال فترة الراحة على الساعة العاشرة صباحا وقاموا بتوزيع رسائل تضمّنت عبارات اعتراف للأستاذ بمجهوداته المبذولة لمصلحة المؤسسة عموما والتلميذ خصوصا. كما تضمنت ذات الرسالة عبارات اعتذار عن كل ما صدر خلال الاضطرابات ومسّ بالأستاذ.