إثر تجمع عناصر من مجموعة أصولية متطرفة أمام الكنيس اليهودي بتونس العاصمة ورفعها لشعارات عنصرية، معادية لمعتقد ديني وللديمقراطية، فان حركة التجديد تعبر عن استنكارها الشديد لهذا التحرك ورفضها لهذه الشعارات الهادفة الى الاعتداء على عقيدة وكرامة مواطنين تونسيين من أقلية دينية وتطالب كل القوى السياسية والنقابية والجمعيات باليقظة تجاه كل ما من شأنه أن يضرب التقاليد الوطنية في التسامح واحترام حرية المعتقد باعتبارها احدى مكاسبنا الحداثية التي يجب التمسك بها وتطويرها بعد ثورة الشعب.