عبرت الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عن استيائها الشديد وحزنها العميق لاغتيال القس البولوني ماريوس مارك ريبانسكي بضاحية منوبة مؤكدة أن هذه «الجريمة النكراء تتناقض مع روح التسامح واحترام حرية المعتقد التي ميزت التونسيين عبر العصور». وجاء في بيان للهيئة المديرة للرابطة تلقت «وات» نسخة منه أمس أن الرابطة التي «تخشى من تنامي ظاهرة التعصب ورفض حق الاختلاف تطالب بإجراء تحقيق فوري وشفاف لكشف ملابسات هذه الجريمة وإيقاف مدبريها ومنفذيها وإحالتهم على القضاء في أسرع وقت ممكن لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه». كما طالبت الحكومة المؤقتة بتوفير الحماية اللازمة لمكان العبادة وكل الذين قد يكونوا مهددين من أجل معتقداتهم الدينية. وأدانت الرابطة من جهة اخرى بشدة الشعارات التي رفعت مؤخرا أمام الكنيس اليهودي بتونس مبينة انها «شعارات عنصرية ومعادية لديانة اليهودية وتمس من الحق في ممارسة الشعائر الدينية ومن حرية المعتقد».