تونس 19 فيفرى 2011 (وات) - أدانت وزارة الشؤون الدينية مقتل القس البولوني مارك ماريوس ريبانسكي بمنوبة إقليمتونس الكبرى واعتبرته عملا إجراميا داعية رجال الدين وجميع مكونات المجتمع المدني الى استنكار مثل هذه الأعمال والتدخل لتجنب تكرارها. وذكرت الوزارة في بلاغ أصدرته يوم السبت بان تونس ظلت دائما موطنا للتعايش السلمي بين الاعراق مؤكدة ضرورة تجسيم هذه المثل وروح الثورة الشعبية التونسية من خلال التمسك بالتقليد القاضي بإقرار مبدا التعايش وحرية العبادة سواء كان ذلك على المستوى العقائدي أو على مستوى الممارسات. واستنكرت كل عمل من شأنه أن يسىء إلى التقاليد التونسية القاضية بإقرار مبدا التعايش بين الاعراق والاجناس واحترام حرية المعتقد معربة عن أسفها لوقوع مثل هذه التصرفات في بلد يؤمن بمبدا احترام الآخر وحق الاختلاف.