قالت مصادر بديوان التونسيين بالخارج إنه تم تسخير حافلة كبيرة منذ يوم الثلاثاء لتسهيل عملية التنقل انطلاقا من النقطة الحدودية برأس جدير. وأضافت أن الديوان عزز تواجده في المنطقة لتوجيه وإرشاد العائدين... فبالاضافة الى العون القار المتواجد بالنقطة الحدودية تم إيفاد 6 إطارات وأعوان ليتولّوا تأمين عملية الاستقبال والتوجيه على مدى 24 ساعة. كما قالت ذات المصادر إنه يتم الى جانب الاستقبال والتوجيه تقديم مساعدات ضرورية منها النقدية والعينية للمساهمة في ضمان عودة المتوافدين الى ديارهم. وفي ليبيا يعمل الديوان عبر ثلاثة ملحقين اجتماعيين ومرشدة اجتماعية بالتنسيق مع الهياكل الدبلوماسية والقنصلية في الاحاطة بالتونسيين المتوافدين على مقرات البعثات في كل من طرابلس وبنغازي والمدرسين التونسيين بالمدينتين المذكورتين وذلك لتقديم الخدمات الضرورية ولضمان نقل الافراد والعائلات الى رأس جدير أو مطار طرابلس عند الحاجة من خلال تسخير حافلة صغيرة على ذمة المصلحة الاجتماعية بالقنصلية العامة لتونس بطرابلس لنقل هؤلاء... علما وأن عدد أفراد الجالية التونسية بليبيا يقدّر ب87 ألفا و177 مهاجرا حسب إحصاءات 2009. ويتواجد أغلب هؤلاء بمدينتي بنغازي ومصراتة.