في ظرف وجيز لم يتعد الشهر أعد الفنان التونسي أحمد الماجري ألبوما غنائيا يضم ست أغان كلها تصب في خانة الحرية والفرح بالثورة التونسية. رؤية أحمد الماجري الفنية لم تتأخر فقد كانت سريعة فبعد أحداث 14 جانفي عجّل بإصدار ألبوم غنائي حتى يكون سباقا في هذا المجال وجادت قريحته بستة نصوص شعرية غنائية ليقوم بتلحينها. أحمد الماجري جمع بين ثلاث لغات لإيصال صوته الى جميع أصقاع العالم وليخبر الجميع بما جرى في تونس وما هي التداعيات التي جرت بعد 14 جانفي... ولعل أبرز الأغاني هي أنا غاضب je suis faché... يقول مطلعها: أنا غاضب je suis faché وينو المستقبل où est le passé je suis faché كما أصدر أغنية أخرى باللغة الأنقليزية بعنوان الثورة The revolution أما الأغنية الثالثة فقد استقى عنوانها من مثل شعبي قائم الا وهو «بوزيد مكسي بوزيد عريان» ومن خلالها يريد الماجري نشر المحبّة بين جل التونسيين بعيدا عن الجهويات ليضيف مقطعا هاما في الأغنية: بوزيد مكسي بوزيد عريان أحنا التوانسة الكلنا أخيّان أما بقية الأغاني ونعني الثلاث المتبقية فهي تصبّ في خانة الحرية إلا أن أحمد الماجري مازال لم يختر عناوينها بعد.