رغم أنها تتمتع بمؤهلات صوتية جيدة تعتبر الفنانة هادية جويرة قليلة الحظ مقارنة بفناني جيلها الذين انطلقوا معها سواء في منوعة «فن ومواهب» (1983) أو في الفرقة القومية للموسيقى على غرار ذكرى محمد وأمينة فاخت وصوفية صادق... لكن بعد فترة تأمل وغياب دامت ثلاث سنوات عادت جويرة الى جمهورها لكن هذه المرة من الكويت... فرصيدها من الاغاني الخاصة التي ناهزت المائة اغنية وسجلها الفني الزاخر بالجوائز قد عادلا الفترة القصيرة التي أمضتها في الكويت حيث أصدرت ألبوما غنائيا أعقبته بتصوير أغنيتي الشيخ صباح الناصر الصباح «تناظرني» و»لو تحسّ» على طريقة الفيديو كليب. وجديد هادية خلال الايام القادمة يتمثل في إعداد ألبومها الغنائي الثاني الذي يضم عشر أغان لاشهر الملحنين في تونس اضافة الى انطلاقها في الاعداد لتصوير أغنية «الثالثة تثبت» وهي من كلمات بهاء الدين محمد وألحان وليد سعد. وهكذا استطاعت بلبل عاصمة الجنوب أن تشق طريقها الى النجاح العربي متسلحة بصوتها الجميل وصبرها والرعاية الموصولة للمؤسسة التي تبنتها فنيا.