منذ بداية شهر فيفري الجاري توقفت شركة «الكيمياء» عن نشاطها المهني وذلك بسبب ايقاف العمل لمزودها الأساسي بالحامض الفوسفوري وتعطيل انتاج الفسفاط في مناطق الحوض المنجمي بجهة قفصة اثر الاعتصامات التي يقوم بها الشباب العاطل بالمنطقة المذكورة. وفي هذا المجال يؤكد المسؤول الفني للشركة ان تعطيل العمل وايقافه يكلف الشركة خسارة يومية تتجاوز 50م.د من المصاريف القارة فقط. وأضاف المسؤول المشار اليه ان في السنة الفارطة سجل رقم معاملات الشركة أكثر من 150م.د ولكن سيسجل خلال السنة الجديدة خسارة كلية اذ لم تجد الدوائر المسؤولة في شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي الحل الملائم لفك الحصار. ولاحظ أن الشركة التي توفر أكثر من 300 موطن شغل لا يزال العمل فيها متعطلا ذلك أن انتاجها مرتبط أساسا بعودة العمل الى نشاط المجمع الكيميائي واستئناف انتاج الفسفاط الذي لا يزال متعطلا رغم حلقات الحوار... والنقاش وسلبيات النتائج والجدير بالذكر أن حوالي 19 ألف شاب من ذوي الشهائد العليا من أبناء العمال وأصيلي المناجم يعانون البطالة والضياع ومنذ حوالي الشهر هم معتصمون بأماكن حساسة.. تعطل سير عمل المناجم وانتاج الفسفاط.