أخبار تونس - أعلنت شركة الكيمياء أن التوقف عن العمل يكلف الشركة يوميا ما بين 45 و50 مليون دينار من المصاريف القارة مبينا أن رقم معاملات الشركة الذي سجل حوالي 150 مليون دينار سنة 2010 مرشح لمزيد التراجع كلما طالت حركة الاحتجاجات في الحوض المنجمي. و أضاف يوسف لبيض المدير الفني بهذه الشركة أن استئناف نشاط هذه المنشأة الصناعية رهين عودة المجمع الكيميائي التونسي بقابس إلى سالف نشاطه باعتباره مزودها الرئيسي بالحامض الفسفوري. وكان نشاط الشركة قد توقف منذ 12 فيفرى 2011 بسبب تعطل إنتاج الفسفاط في منطقة الحوض المنجمي بولاية قفصة نتيجة تواصل الاعتصامات التي يقوم بها عدد من العاطلين عن العمل في المنطقة. من جهة أخرى قال الأبيض أن رقم المعاملات لشهر جانفي 2011 لن يتأثر بتوقف النشاط عكس شهر فيفري الذي سيكون فيه منعدما أما شهر مارس فإن رقم المعاملات الخاص به سيتأثر حتما إذا ما استعادت الشركة نشاطها العادي. وأفاد أن العمل عادة ما ينطلق في مصانع الشركة بعد 15 يوما من عودة نشاط المجمع الكيميائي المرتبطة باستئناف إنتاج الفسفاط بالحوض المنجمي الذي لا يزال متعطلا رغم محاولات الحكومة المؤقتة إيجاد حلول لهذه المسالة. يذكر أن الشركة تؤمن مواطن شغل قارة ل 300 عامل فضلا عن أعوان المناولة.