انتظمت بقلب مدينة الڤطار مسيرة سلمية حاشدة نادى خلالها المتظاهرون بضرورة تلبية مطالبهم المتعلقة برفع نصيب الجهة من الانتدابات بشركة فسفاط قفصة خاصة أنهم يرون ان جهة الڤطار وقع اقصاؤها من المشروع بتواطؤ عديد الأطراف رغم الأحقية التاريخية باعتبار ان الڤطار كانت السبّاقة في تركيز نقابة المناجم منذ عشرينات القرن الماضي. وقد تناهى الى مسامع أهالي الجهة أن نصيب المنطقة سيكون في حدود 50 مركز عمل فقط وهو عدد لا يستجيب البتة لطموحات أبناء الجهة وتضحيات رجالاتها في الداموس. كما رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالإسراع بتركيز معملي الحديد والإسمنت بالجهة بعد ورود إشاعات عن إمكانية نقلهما الى جهات أخرى.