لفظت السيدة «الطاوس» أمس الاول أنفاسها الاخيرة متأثرة بحروقها البليغة بعد أن سكبت يوم الاثنين الماضي البنزين وأشعلت النار في جسدها احتجاجا على ظروفها المادية الصعبة وعدم تمتعها بدفتر علاج مجاني. وكانت السيدة «الطاوس» البالغة من العمر 56 سنة قد سكبت على نفسها البنزين وأضرمت النار في جسمها يوم الاثنين الماضي أمام ادارة الشؤون الاجتماعية بجندوبة على خلفية أوضاعها المادية الصعبة وعدم تمتعها بجرايتها الاجتماعية لمدة 4 سنوات مثلما أفادت به ساعة اسعافها لما تم نقلها الى المستشفى الجهوي بجندوبة ومنه وقع ارسالها الى مستشفى الحروق البليغة «محمد البوعزيزي» ببن عروس أين توفيت مساء الخميس متأثرة بحروقها البليغة ويفترض أن تكون قد دفنت يوم الأمس باحدى مقابر مدينة جندوبة رحم ا& السيدة الطاوس وأسكنها فراديس جنانها.