تحت حراسة أمنية مكثفة من قبل الحرس والجيش الوطني حلت في حدود الرابعة من فجر الاثنين بالميناء التجاري بجرجيس بارجة مصرية تحمل العلمين المصري والتونسي وكانت غادرت ميناء القاهرة منذ يوم الخميس الماضي حسب ما أكده مسؤولوها وقد استغرقت رحلتها حوالي خمسة أيام وهذا التأخير جاء نتيجة رداءة الأحوال الجوية وستحمل على متنها 850 مواطنا مصريا من مجموع 1750 فردا موجودين بمدينة جرجيس. وأكد ذات المصدر أن بارجة أخرى ستحل فجر يوم الاربعاء لنقل 850 فردا من الجالية المصريةالذين يتواصل وفودهم بالآلاف عبر معبر رأس جدير والذهيبة ويتم ايواؤهم بجرجيس بالفضاءات الشبابية والاقامات الخاصة بجرجيسالمدينة والقريبيس بعد أن تمّ توفير كل مستلزمات اقامتهم وتمكين المرضى منهم من فحوصات طبية وأدوية وفرها الهلال الأحمر التونسي ونقابتا الصيادلة والأطباء فضلا عن المأكولات والأغطية والحشايا من قبل الأهالي وبالتنسيق مع مجلس الشعب المؤقت وتحسبا لوفود أعداد أخرى من الجالية المصرية تمت تهيئة فضاءات أخرى كدار الشباب شماخ العائلات المصرية لم تتفاعل مع مسألة الرحيل عبر البحر نظرا لوجود أطفال ومسنين معها وهذا من شأنه أن يرهقهم في ظل طول الرحلة التي قد تمتد لثلاثة أو أربعة أيام وقد لاحظنا عدم اقبال على مغادرة الاقامات للظروف الآنفة الذكر.