ثمن مسؤولون تونسيون أمس المبادرة التضامنية التي قام بها الملك المغربي محمد السادس والمشكلة في ارسال كميات هامة من المساعدات الانسانية والمعدات الى بلادنا الاسهام في التخفيف من وطأة الاوضاع الانسانية الصعبة الناجمة عن نزوح آلاف اللاجئين من مختلف الجنسيات من ليبيا. وأكد المسؤولون ان المبادرة المغربية تترجم روح التضامن والاخاء التي تميز الشعب المغربي وايمان المغرب الراسخ بمستقبل بناء المغرب العربي في اطار من التضامن والتآزر. ويأتي ذلك بعد ان وصلت مساء أمس الأول الى مطار جربة طائرتان عسكريتان من المغرب الشقيق تحملان مجموعة من المعدات الطبية والاستشفائية التي سيستعملها الطاقم الطبي المغربي الذي انضم الى الاطقم الطبية التونسية في عمليات الاسعاف والمساعدة لفائدة اللاجئين. وكانت 3 طائرات مغربية نقلت الاربعاء الماضي كميات هامة من المساعدات الانسانية تتضمن 22 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات الخاصة بمستشفى ميداني وسيارة اسعاف كما وصل في الاطار ذاته 25 طبيبا عسكريا مغربيا من مختلف الاختصاصات و25 من الممرضين والفنيين المساعدين وقد نقلت المساعدات والمعدات الى منطقة رأس الجدير على الحدود مع ليبيا حيث أقيم المستشفى الميداني المغربي.